كانت أول زيارة لزهرة مجدي ابنة مدينة المنصورة إلى سانت كاترين عام 2008 حيث كانت تدرس بقسم النباتات بكلية العلوم، ولأنها من محبي الطبيعة ورياضة الهايكنج ارتبطت وجدانيًا بهذا المكان حيث كل شيء يفيض بالسحر من جبال ومزارع وطبيعة بكر.
كانت زيارة زهرة مع قدوم شهر الربيع حيث تتبدأ أشجار الفاكهى تتفتح فبدأت تتحدث مع سيدات سانت كاترين عن صناعة تجفيف الفاكهة التي كانت في طريقها للاندثار، خاصة وأن هذه الفاكهة ضرورية لمستلقي الجبال كونها صحية وخفيفة الوزن.
تقول زهرة لـ “نوارة”: كان كل شيء جميل في كاترين طبيعة بكر وجبال طالما تعلق قلبي بها ومشروع يداعب خيالي مرتبط بدراستي، ومن أجل اقناع أسرتي بالاستقرار في سانت كاترين استغرق الأمر سنوات.
تركت زهرة خلفها حياة المدينة الصاخبة بكل أشكالها واستقرت هناك مستعينة بفتيات وسيدات كاترين في مشروعها الذي أطلقته عام 2017وهو ما وفر لهن مصدر دخل.
وعلى الرغم من توقف النشاط السياحي في سانت كاترين بسبب جائحة كورونا عام 2020 قررت عدم التخلي عن مشروعها والمضي فيه
اختارت زهرة بيت بسيط يطل على الجبل واستمرت بكل قوة في مشروعها حيث تعمل الآن على تجفيف 5 أنواع من الفاكهة من بينها فاكهة السفرجل التي تشتهر بها كاترين إضافة إلى أنواع من الأعشاب.
https://instagram.com/mountain.rose.eg?igshid=NTc4MTIwNjQ2YQ==