قبل أن تلتحق زينب سليمان بكلية الأداب قسم الوثائق والمكتبات، كان لديها حب القراءة وتعليم الأطفال وقد اكتشفت ذلك مع شقيقتها التي تصغرها بنحو 9 سنوات حيث ساعدتها زينب على تعلم اللغة العربية وتنمية الخيال من خلال القصص التي كانت تختارها بعناية لتقصها عليها.

فور تخرج زينب من الجامعة أطلقت مبادرتها إقرأ مع زينب في مدينة طنطا عام 2014 فقد لاحظت من خلالها عملها كمدرسة أن الأطفال غير شغوفين بالقراءة أو يقرأون ولا يفهمون مضمون القصص فحرصت على تغيير مفهوم حصة المكتبة وبدأت في تشجيعهم على القراءة.

تولي زينب أهمية خاصة للكتب المطبوعة كما أكدت في حديثها مع “نوارة” إذ ترى أن تنمية الإحساس بالكتاب من خلال حاسة اللمس يجعل الأطفال أكثر تعلقًا بالقصص والروايات، ومن ثم تحرص كل عام خلال زيارتها لمعرض الكتاب على انتقاء مجموعة من الكتب بعناية تناسب كافة الأعمار.

كما تبدي أهمية خاصة بالمراهقين الذي يعاني نقص شديد في مصر بحسب وجهة نظرها باستنثاء بعض الأعمال للأديبتين عفاف طبالة ورانيا حسين.

ابتكرت زينب من أجل الأطفال أيضًا فكرة الزراعة لتنمية صلة الطفل بالطبيعة

كما تحرص على مناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا مع الأطفال مثل الذكاء الاصطناعي والهندسة المستدامة.

رغم النجاح الذي حققته مبادرة اقرأ مع زينب في طنطا فإن زينب تحلم بتعميم الفكرة في جميع محافظات مصر لتشجيع الأطفال على القراءة وتنمية مهارات الطفل معرفيًا وتخريج أجيال قارئى مستنيرة تنير لنا الطريق.

https://www.facebook.com/mrs.zainab1?mibextid=LQQJ4d