لأنها كانت تعشق الفنون بكل أشكالها درست سماح نصر في كلية التربية الفنية بالزمالك، وبعد التخرج كانت الخيارات المتاحة أمامها أن تعمل مدرسة تربية فنية، لكنها لم تكن شغفوها بتلك المهنة، فاستغلت حبها للفن ودراستها وموهبتها في أعمال فنبة خاصة بمنزلها إلى أن قررت احتراف مجال الفورفورجيه
تطويع الحديد ليس بالأمر الهين لكن إرادة سماح جعلتها تقتحم هذا المجال بقوة وكانت بدايتها قوية مثل إرادتها تمامًا من خلال معرض تراثنا.


انطلقت بعدها سماح بقوة في فن الفورفورجيه الهاند ميد وباستخدام الحديد والصاج صاغت قطع ديكورية أشبه بالتحف الفنية من الورود والنجف والأباجورات.
يتطلب فن الفورفورجيه الهاند ميد العديد من المراحل الصعبة منها التقطيع والدق واللحام والرش والتلوين، ومن خلال حب سماح للألوان الباستيل أضافت لمسات فنية لكل منتجاتها التي تعرضها بجاليري خاص بها في منطقة التجمع.