يطلق عليها البعض اسم حارسة التراث إنها نادين عبدالغفار مؤسسة فنون مصر Art D’Égypte، التي أخذت على عاتقها تسليط الضوء على التراث المصري العريق ودعم المبادرات الثقافية والفنية.

نجحت نادين في تنظيم 5 معارض لعرض أعمال أكثر من 50 فنانًا مصريًا منها “الضوء الخالد” و” كل شيء يتحول” و” سرديات معاد تخيلها” و” لا شيء يتلاشى” ومعرض” الأبد هو الآن” الذي يقام عند سفح الأهرامات، فكانت أول وأصغر مصرية تحصل على وسام فارس من فرنسا.

تحرص نادين على تنظيم المعارض ف أماكن اثرية لتكون مصدر جذب للسائحين وانتقاء الأعمال الفنية المشاركة من دول مختلفة حول العالم للترويج للفن والسياحة في آن واحد.

نادين عبد الغفار من مواليد الأسكندرية. وورثت شغفها بالفنون والتراث من والدتتها التي كانت فنانة موهوبة. وكان والداها حريصان على حضور الفعاليات الفنية والثقافية.

وبعد أن أنهت نادين عبد الغفار دراستها في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، درست التنسيق الفني في لندن وعملت في تنظيم المعارض. وبعد عودتها إلى القاهرة، نظمت بالفعل معرض حمل اسم “الضوء الخالد: ليلة في المتحف المصري”، قدمت فيه روعة الحضارة المصرية القديمة والعبقرية المصرية عبر عرض الأعمال الفنية الحديثة للفنانين المصريين داخل قاعات المتحف المصري. واعقبه نظمت معرض “لا شيء يختفي .. كل شيء يتلاشى” داخل أروقة قصر الأمير محمد علي بالمنيل. ومعرض “سرديات معاد تخيلها” فى شارع المعز.

وتهدف نادين عبد الغفار من خلال عملها إلى دمج الماضى بالحاضر والمزج بين الفن المصرى القديم والمعاصر ومساعدة الفنانين على عرض أعمالهم بصورة عصرية.